اقر مجلسي الشيوخ والنواب الامريكيين امس الاربعاء قانون جاستا او المسمى بقانون ( العدالة ضد رعاة الارهاب ) وبهذا التصويت
يكون المجلسين قد عارضا الفيتو الذي استخدمه الرئيس الامريكي اوباما ضد صدور وتبني هذا القانون.
وقد حذرت كثير من الدول ومنها الاوروبية من اقرار مثل هذا القانون ، ويعتبر قانون جاستا ، سابقة خطيره في تعريف سيادة الدول الفضفاض وفي ملاحقة الدول ودبلوماسييها واعضاء سفاراتها ، وسبب اصدار هذا القانون هو بهدف الحصول على تعويضات لعائلات الضحايا الذي سقطوا في حادث الحادي عشر من سبتمبر -ايلول ، حيث كان من بين منفذي الهجوم الارهابي 19 شخض من السعودية والذي اعتبر هذا القانون بمثابة توديه اتهام للسعودية ومطالبتها بتعويضات لاسر الضحايا ، ومن المعروف ان كل المحامين ولجان التحقيق في حوادث تفجير البرجين الامريكيين لم يثبت تورط او دعم الحكومه السعودية للمنفذين للهجوم ولا اي دبلوماسي سعودي له تورط او شبه الاتصال او التواصل مع منفذي الهجوم الارهابي الذي وقع في 11\9\ 2011 م .
وبصدور قانون جاستا - العدالة ضد رعاة الارهاب فمن المتوقع ملاحقة السعودية في قضايا تعويضات لاسر الضحايا بحكم جنسية المنفذين للهجوم ، مع المعرفه التامه بان السعودية تدعم امريكا والدول الاخرى في محاربة الارهاب ومن الدول الشريكة في الحرب على الارهاب والارهابيين.
تبعات وما يتوقع ان يحدث نتيجة لهذا القانون - قانون جاستا :
1 - توتر للعلاقات الدبلوماسيه والسياسيه بين الولايات المتحدة الامريكية والسعودية.
2 - ربما يترتب عليه هروب رؤوس الاموال السعودية من امريكا الى دولة اخرى او عودتها للسعودية خشية الحجز عليها.
3 - رفع قضايا ربما من اهالي الضحايا على حكومة المملكة العربية السعودية طلبا للتعويض.
4 - سوف يفتح المجال للدول الاخرى لسنن قوانين مشابهه لتجريم الدول التي يكون منفذي اي هحوم ارهابي يحملون جنسية تلك الدولة.
5 - تعتبر السعودية الشريك رقم 15 من حيث الارصدة لمالكي اسهم الخزانة الامريكية ويقدر استمثارات السعودية في الولايات المتحدة بتريليون و500 مليار دولار .
6 - قد تلجا السعودية لشركائها وحلفائها في التاثير على القانون وربما يقف الى جانبها ويساندها مجلس التعاون الخليجي وايضا دول اخرى لها علاقات ومصالح مع السعودية سواء عربية او اسلامية في الوقوف الى جانب السعودية ضد هذا القانون - قانون جاستا.
7 - ربما يتوقف التعاون بين السعودية وامريكا في مجال التعاون العسكري او السياسي في محاربة الارهاب سواء في العراق او سوريا او افغانستان او اي دولة اخرى.
ويذكر ايضا ان السعودية لديها الخبره والحكمة السياسية والدبلوماسية في التعامل مع مثل هذه الامور بعد صدور قانون جاستا - العدالة ضد رعاة الارهاب ، وقد كان لها رد فعل ايضا مناسب مع دولة السويد ولكن بحكم الضغط المالي الذي ما رسته السعودية مع حلفائها جعل السويد تتراجع حتى لاتخسر علاقاتها الاستثماريه والمالية مع السعودية او مع حلفائها في العالم او المنطقة العربية والاسيوية.
0 التعليقات
إرسال تعليق